عندما تتناولون عملاً لحرفي ماهر بين يديكم، وترتدون زيًا محليًا، وترتعشون من برودة مياه خَلْفَتي، وعندما تحطُّ حمامة من طيور الحمام التي تُعد من أهم رموز المدينة على كتفكم ... فأنتم هنا تلامسون شانلي أورفا.

لن يكون من الخطأ القول على المدينة صاحبة أقدم الاكتشافات الأثرية في تاريخ العالم أن "لديها مطبخًا فريدًا مستنداً على أقدم الوصفات المعروفة".

تُعد شانلي أورفا عبارة عن متحف في الهواء الطلق، وهذه حقيقة لا جدال فيها. ومع ذلك، فإن وضع المتحف هذا ليس نابعاً فقط من ثرواته التاريخية والأثرية، فهذه الأراضي الخصبة تُعد موطناً للعديد من النباتات النادرة.

تُعد شانلي أورفا مدينة تحمل العديد من القصص التي سترويها لكم. من الممكن أن تسمع هذه القصص أحيانًا في أغنية شعبية تصل لمسامعكم في الشارع، وأحيانًا بأصوات مطارق الحرفيين، وأحيانًا في زقزقة الطيور التي المحلقة في سماء المدينة.

مركز مدينة شانلي أورفا، الذي يضم العديد من الأطلال والبقايا الأثرية من مستوطنات ما قبل التاريخ، وتعود للعصر الآشوري والحثي والفارسي واليوناني والروماني والإسلامي...

قوموا بزيارة غوبَكلي تبة ببنيتها التاريخية والروحية الأقدم في العالم والتي تمتد إلى 12 ألف عام.